شارت دراسة بريطانية أن 62 % من الرجال اعترفوا بأنهم يتلذذون ويفضلون فتح هواتف زوجاتهم والاطلاع على الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات وغيرها، على الرغم من استناد العلاقة الزوجية على الثقة، بالمقارنة بـ34% من النساء اللواتي اعترفن بالقيام بذلك. وبسؤال كلا الجنسين عن الدوافع والأسباب جراء قيامهم بذلك، كانت إجابة الأغلب (89%) أنهم أرادوا مراقبة ومطالعة هواتف شركاء حياتهم. ويبقى تفتيش موبايل الأزواج مهمة يتنافس عليها الزوج والزوجة، فكلاهما سمحا لأنفسهما بالبحث والإطلاع على مكالمات ورسائل الآخر، وقد تلجأ الزوجة هنا حرصا منها على حياتها الزوجية أو للتأكد من سلوك الطرف الآخر، خاصة بعد صدور بعض الإيماءات التي تثير الريبة والشك في نفسها، وتضطر لفعل هذا الأمر، الذي قد يخلق العديد من المشكلات الأسرية، لأنه عندما تكتشف خيانة زوجها، تبدأ إثارة المشاكل والتي قد تنتهي بالطلاق. وفي هذا السياق، يقول المستشار الأسري بالمجلس الاستشاري بدبي خليفة المحرزي، إن مسألة تفتيش موبايل الأزواج هو سلوك مدمر للحياة الزوجية يؤدى إلى المزيد من حالات الطلاق والتفكك الأسرى. وأضاف أن ذلك قد ينتج عن وجود عقد تراكمية منذ الطفولة مثل الاضطراب في العلاقة مع الأم والخوف الدائم من فقدانها، أو عدم الشعور بالأمان بسبب فقدانها، ناهيك عن حالات كثيرة من النساء المصابات بالغيرة المرضية التي تدفعهن لمراقبة موبايل أزواجهن عوضا عن السلوك الصبياني، أو حالة من المراهقة يعيشها بعض الأزواج مع كبر السن، كما أن سوء اختيار شريك الحياة يعد عاملاً أساسياً في نجاح الزواج من عدمه. تفاصيل الخبر تنشر غدا في قسم "دنيا" بصحيفة الاتحاد.